استهدف مجهولون دورية روسية بعبوة ناسفة أثناء مرورها على طريق "علما - الصورة" شرقي محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الاثنين، أن ميليشيات الأسد استنفرت في المنطقة عقب الهجوم الذي لم يسفر عن إصابات، ونشرت عدداً من الحواجز العسكرية وسط تدقيق كبير على المارة.
وكان "تجمع أحرار حوران" أفاد أمس الأحد، بمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخر بجروح، جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون في أقل من 48 ساعة في درعا.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها منتصف عام 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة بضمانات روسية.
وسعت تلك الميليشيات المدعومة من إيران إلى إثارة الفوضى والمساهمة بعمليات الخطف والسرقة، بالإضافة وزيادة وتيرة عمليات الاغتيال بحق المعارضين لمشاريعها في السيطرة على الجنوب السوري.
وعملت من جهة أخرى على نشر المواد المخدرة بين الشبان، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الجرائم الجنائية بشكل كبير في المحافظة، دون وجود قوة رادعة تقف سداً أمام هذه الفوضى.
ويهدف كلا الطريقين إلى دفع سكان المحافظة للهروب منها عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الميليشيات من أجل السفر، وذلك من أجل شراء عقاراتهم من قبل شخصيات مدعومة من قبل إيران، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يكشف عن رد واشنطن حال استخدام بوتين للنووي
شاهد إصداراتنا: